نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 100
أخبرنا المعلى بن أسد ، أخبرنا وهيب عن خالد الحذاء عن الحكم ابن الأعرج عن معقل بن يسار : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يبايع الناس عام الحديبية تحت الشجرة ومعقل بن يسار رافع غصناً من أغصان الشجرة بيده عن رأسه ، فبايعهم يومئذ على أن لا يفروا ، قال : قلنا كم كنتم ؟ قال : ألفاً وأربعمائة . أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ، أخبرنا عبد الله بن عون عن نافع قال : كان الناس يأتون الشجرة التي يقال لها شجرة الرضوان فيصلون عندها ؛ قال : فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأوعدهم فيها وأمر بها فقطعت . أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر قال : إن أول من بايع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بيعة الرضوان أبو سنان الأسدي . قال محمد بن سعد : فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فقال : هذا وهل ، أبو سنان الأسدي قتل في حصار بني قريظة قبل الحديبية ، والذي بايعه يوم الحديبية سنان بن سنان الأسدي . أخبرنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني ، حدثني إبراهيم بن عقيل ابن معقل عن أبيه عن وهب بن منبه قال : سألت جابر بن عبد الله كم كانوا يوم الحديبية ؟ قال : كنا أربع عشرة مائة فبايعناه تحت الشجرة ، وهي سمرة ، وعمر آخذ بيده غير جد بن قيس اختبأ تحت إبط بعيره ، وسألته : كيف بايعوه ؟ قال : بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت ، وسألته : هل بايع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بذي الحليفة ؟ فقال : لا ولكن صلى بها ولم يبايع عند الشجرة إلا الشجرة التي بالحديبية ، ودعا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على بئر الحديبية وأنهم نحروا سبعين بدنة ، بين كل سبعة منهم بدنة . قال جابر : وأخبرتني أم مبشر أنها سمعت النبي ، صلى الله عليه
100
نام کتاب : غزوات الرسول وسراياه نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 100