أهل النهروان . ولو كان أخذي للمال باطلاً كان أهون من أن أشرك في دم مؤمن » [1] . و « في السير ، من كتاب النهروان : حدثني مسعود بن الحكم الهمذاني : أن ابن عباس قال للحسن : إنكم لأحق بيت في العرب أن تتيهوا كما تاهت بنو إسرائيل ، قمتم بكتاب الله ، وسنة نبيه « عليه السلام » ، فجاهدتم بها . ثم جعلتم حكماً على كتاب ربكم . ثم قتلتم خيار المسلمين وفقهاءهم ، وقد أفنوا المخ واللحم ، وأجهدوا الجلد والعظم من العبادة ، وبذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله » [2] . وعن ابن عباس ، قال : أصاب أهل النهر السبيل . أصاب أبو بلال السبيل [3] . ونلاحظ هنا على ما تقدم : 1 - أن عكرمة الخارجي مولى ابن عباس - قد حاول هو الآخر أن ينسب إلى ابن عباس : أنه يرى رأي الخوارج [4] .
[1] العقود الفضية ص 95 وحول أخذه المال ( من قِبَلِ قوله في أهل النهروان ) راجع : العقود الفضية ص 40 . [2] العقود الفضية ص 67 . [3] العقود الفضية ص 68 . [4] سير أعلام النبلاء ج 5 ص 22 وميزان الاعتدال ج 3 ص 96 وقاموس الرجال ج 6 ص 327 عن ذيل تاريخ الأمم والملوك للطبري . ومختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 144 وفتح الباري ( المقدمة ) ص 425 .