responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي والخوارج نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 31


ونحن نشير هنا إلى النصوص التالية :
وقال معاوية ، وهو يتحدث عن أمير المؤمنين « عليه السلام » وعن نفسه : « . . وكان في أخبث جند ، وأشدهم خلافاً . وكنت في أطوع جند ، وأقلهم خلافاً » [1] .
وكان أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يردد :
ولكني متى أبرمت أمراً * منيت بخلف آراء الطغام [2] وقال الدكتور نايف معروف : « وقد حمّل ( ميور ) علياً « عليه السلام » مسؤولية وجود تلك العناصر الهدامة بين أتباعه حين قال : « إن علياً قد سمح لنفسه أن يضم إلى جيشه الخونة والقتلة ، فكان عليه أن يجني الثمار المرة ، في الوقت الذي كان فيه معاوية هو الرابح الوحيد » .
ولكن يبدو أن ( ميور ) قد حمّل علياً ما هو فوق طاقته ؛ فأمير المؤمنين لم يكن بقادرٍ على تحديد هوية أولئك المخادعين ؛ ليفرز الخونة جانباً ؛ خصوصاً وأنهم من زعماء القبائل التي تسانده ، وتحارب إلى جانبه ، والتي لا يستطيع إغضابها ، والاستغناء عن مساندتها له .
كما أن زعم « ماكدونالد » بأن علياً لم يكن رجل سياسة فيه جهل بشخصية الإمام ، الذي كان رجل عقيدة ، يعمل بموجبها ، ويلتزم بأحكام



[1] الخوارج في العصر الأموي ص 70 عن المحاسن والمساوئ للبيهقي ص 376 .
[2] شرح النهج للمعتزلي ج 4 ص 18 و 19 وعنه في كتاب : الخوارج في العصر الأموي ص 71 .

31

نام کتاب : علي والخوارج نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست