responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 394


به الله أحيا الدين بعد مماته * حياة على مر الدهور دوامها ترى الناس أفواجا على باب عزه * قياما وحقا كان فيه قيامها ( تزاحم تيجان الملوك ببابه ) * رجاء وخوفا والرجاء أمامها وتستلم الأركان عند طوافها * ( ويكثر عند الاستلام ازدحامها ) ( إذا ما رأته من بعيد ترجلت ) * رجاء لأن يعلو هناك مقامها ترجل عن وحي من الله منزل * ( وإن هي لم تفعل ترجل هامها ) يروح ويغدو الوافدون بباب من * به الدين والدنيا استقام نظامها فليس لها بعد النبي وسيلة * إلى الله يوم الحشر إلا إمامها تطوف وتسعى في حمى ياله حمى * به مكة قد شرفت ومقامها وله مادحا أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) من قصيدة طويلة جاء فيها :
( لعلي مناقب لا تضاهي ) * لا نبي ولا وصي حواها من ترى في الورى يضاهي عليا * أيضاها فتى به الله باهى فضله الشمس للأنام تجلت * كل راء بناضريه يراها هو نور الإله يهدي إليه * فاسأل المهتدين عمن هداها وإذا قست في المعالي عليا * بسواه رأيته في سماها

394

نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست