نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 192
لم يلق في ( صفين ) من محتالهم * إلا كما لاقاه من مغتاله ولقد بدا لي في المنام فهبته * وغضضت عنه الطرف من إجلاله وأخذت من يده الأمان مبادرا * ليعيذني في الحشر من أهواله من بعد ما قد عشت عمري كله * أعنو إلى الرحمن في تسأله لأراه ليس يحول دوني حايل * عنه سوى إعظامه وجلاله فأنالني سؤلي فما إن ينقضي * شكري له أبدا على أفضاله وقال من قصيدة مطلعها : ( محمد ) خاتم الرسل الذي سبقت * به بشارة ( قس ) وابن ( ذي يزن ) فاجعله ذخرك في الدارين معتصما * له و ( بالمرتضى الهادي أبي الحسن ) وصيه ، ومواسيه ، وناصره * على أعاديه من قيس ومن يمن ذاك الذي طلق الدنيا لعمري عن * زهد وقد سفرت عن وجهها الحسن وأوضح المشكلات الخافيات وقد * دقت على الفكر واعتاضت على الفطن أليس في ( هل أتى ) ما يستدل به * من كان لا يتعدى واضح السنن وقصة ( الطائر المشوي ) قد كشفت * عن كل قلب غطاء الرين والظنن في يوم ( بدر ) ( وأحد ) والمذاد وفي * ( حنين ) أو ( خيبر ) هل كان ذا وهن ومن تفرد في القربى وقد حسنت * أفعاله فغدت تاجا على الزمن وصى النبي إليه لا إلى أحد * سواه في - خم - والأصحاب في علن فقال : هذا وصيي والخليفة من * بعدي وذو العلم بالمفروض والسنن قالوا سمعنا فلما أن قضى غدروا * والطهر ( أحمد ) ما واروه في الجبن وقال من قصيدة : أنا من شيعة الإمام ( علي ) * حرب أعدائه ، وسلم الولي
192
نام کتاب : علي في الكتاب والسنة والأدب نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 192