نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 87
ليلة العقبة ، ثُمّ قال : من هذا عن يمينك يا معاوية ؟ قال : هذا عمرو بن العاص . قال : هذا الّذي اختصم فيه ستّة نفر فغلب عليه جزّار قريش ! فمن الآخر ؟ قال : الضّحاك بن قيس الفِهْريّ . قال : أما والله ، لقد كان أبوه جيّد الأخذ لعسب التيوس ؟ فمن هذا الآخر ؟ قال : أبو موسى الأشعريّ . قال : ابن السّراقة ، فلمّا رأى معاوية أنّه قد أغضب جلساءه علم أنّه إن استخبره عن نفسه قال فيه سوءاً ، فأحبّ أن يسأله ليقول فيه ما يعلمه من السّوء فيذهب بذلك غضب جلسائه ، قال : يا أبا يزيد ، فما تقول فيّ ؟ قال : دعني من هذا . قال : لتقولنّ . قال : أتعرف حمامة ؟ قال : ومن حمامة يا أبا يزيد ؟ قال : قد أخبرتك ، ثُمّ قام فمضى فأرسل معاوية إلى النّسابة . فدعاه فقال : من حمامة ؟ قال : ولي الأمان ؟ قال : نعم . قال : حمامة جدّتك أُمّ أبي سفيان كانت بغيّاً في الجاهليّة صاحبة راية . فقال معاوية لجلسائه : قد ساويتكم وزدت عليكم فلا تغضبوا . ( 1 ) وما رواه في شرح الأخبار للقاضي النعمان : [ وأمّا عقيل ] : وكالّذي جاء من خبر
1 . شرح نهج البلاغة : ج 2 ص 124 - 125 ؛ الغارات : ج 1 ص 64 - 65 ، الدرجات الرفيعة : ص 161 - 160 ، بحار الأنوار : ج 42 ص 112 - 114 ، مواقف الشيعة : ج 1 ص 236 - 237 .
87
نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 87