نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 28
" لمّا زوّج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة ( عليها السلام ) بعليّ ( عليه السلام ) قال حين عقد العقد : من حضر نكاح عليّ فليحضر طعامه . . . فدعا بعمّيه حمزة والعبّاس وأقامهما على باب داره ، وقال لهما : أدخلا النّاس عشرة عشرة . وأقبل على عليّ وعقيل ، فأزّرهما بُبْردين يمانيّين ، وقال : انقلا على أهل التوحيد الماء " الحديث . ( 1 ) وروي في كشف الغمة ، قال : في قوله تعالى : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُتَقَابِلِينَ ) ( 2 ) عن أبي هريرة ، قال : قال عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) : " يا رسول الله أيّما أحبّ إليك أنا أم فاطمة ؟ قال : فاطمة أحبّ إليّ منك ، وأنت أعزّ عليّ منها ، وكأنّي بك وأنت على حوضي تذود عنه النّاس ، وأنّ عليه لأباريق مثل عدد نجوم السّماء ، وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنّة إخواناً على سرر متقابلين ، أنت معي وشيعتك في الجنّة ، ثمّ قرأ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُتَقَابِلِينَ ) لا ينظر أحدهم في قفاء صاحبه " . ( 3 ) 7 . السّديّ وأبو صالح وابن شهاب ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ ) ( 4 ) ، قال : يبشّر محمّد بالجنّة عليّاً وجعفراً وعقيلاً وحمزة وفاطمة والحسن والحسين ( الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ ) ، قال : الطّاعات ، قوله : ( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحاتِ ) ( 5 ) ، عليّ وحمزة وعبيدة بن الحارث ( كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَْرْضِ ) ، عتبة وشيبة والوليد . ( 6 )
1 . دلائل الإمامة : ص 95 ح 29 ، مدينة المعاجز : ج 2 ص 340 ، ح 592 ، مستدرك الوسائل : ج 14 ص 199 ح 16502 . 2 . الحجر : 47 . 3 . كشف الغمة : ج 1 ص 325 ، بحار الأنوار : ج 36 ص 72 ح 21 . 4 . الاسراء : 9 . 5 . ص : 28 . 6 . المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ص 122 و ج 3 ص 118 مختصراً ، تأويل الآيات الظاهرة : ج 2 ص 503 وفيه من قوله " أم نجعل الذين آمنوا . . . " ، بحار الأنوار : ج 41 ص 17 ، ح 10 ؛ تاريخ مدينة دمشق : ج 38 ص 261 وفيه من قوله " أم نجعل الذين آمنوا . . . " .
28
نام کتاب : عقيل ابن أبي طالب نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 28