responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الأنبياء نویسنده : فخر الدين الرازي    جلد : 1  صفحه : 111


منه طرد الفقراء ، فأنزل الله تعالى هذه الآية لتكون حجة له عليه الصلاة والسلام عن قبول قولهم * ( الشبهة العاشرة ) قوله تعالى : ( لقد تاب الله على النبي ) والتوبة لا بد أن تكون مسبوقة بذنب * ( جوابه ) التوبة - الرجوع - محمولة على الصغيرة أو ترك الأولى * ( الشبهة الحادية عشرة ) قوله تعالى : ( واستغفر لذنبك ) وفي الحديث " وإني لأستغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة " وهذا صريح * ( جوابه ) أنه محمول إما على الصغيرة أو ترك الأولى أو التواضع كما قررناه في قول آدم ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) أو على التقدير ، والمعنى إذا أذنبت فاستغفره كقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) وليس يريد أن جميعهم مذنبون ، وإنما بعثهم على التوبة إذا أذنبوا * ( الشبهة الثانية عشرة ) قوله تعالى : ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) الآية ظاهرها مشعر بأنه فعل ما لا يجوز * * ( جوابه ) * أن تحريم ما أحل الله ليس بذنب بدليل الطلاق والعتاق ، وأما العتاب فإن النهي عن فعل ذلك لابتغاء مرضاة النساء أو ليكون زجرا لهن عن مطالبته مثل ذلك كما يقول القائل لغيره :

111

نام کتاب : عصمة الأنبياء نویسنده : فخر الدين الرازي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست