إلى مجموعهم . * * ومنها ، أحاديث معارك الإمام المهدي عليه السلام وأصحابه مع اليهود ، كالحديث الذي تقدم عن إخراج المهدي عليه السلام لليهود من جزيرة العرب ، ولا يكون ذلك إلا بالإنتصار عليهم وطردهم من فلسطين ، فقد روت مصادر السنة والشيعة أحاديث معركة المهدي عليه السلام الكبرى وأن طرفها المباشر يكون السفياني وخلفه اليهود والروم ، ويمتد محورها من أنطاكية إلى عكا ، أي على طول الساحل السوري اللبناني الفلسطيني ، ثم إلى طبرية ودمشق والقدس . وفيها تحصل هزيمتهم الكبرى الموعودة : حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم هذا يهودي فاقتله . . وسيأتي ذكرها في أحداث حركة ظهور المهدي أرواحنا فداه . * * ومنها ، أحاديث معركة مرج عكا ، وقد تكون جزءً من المعركة الكبرى المتقدمة ، ولكن المرجح أنها جزء من المعركة الثانية التي يخوضها المهدي عليه السلام مع الغربيين ومن يأتي معهم من اليهود بعد سنتين أو ثلاث سنوات من فتح فلسطين وهزيمة اليهود والغربيين . فقد ذكرت الأحاديث أن المهدي عليه السلام يعقد بعدها اتفاقية هدنة وعدم اعتداء مع الروم أي الغربيين مدتها سبع سنين أو عشر سنين ، ويبدو أن عيسى عليه السلام يكون الوسيط فيها ، ثم يغدر الروم وينقضونها بعد سنتين أو ثلاثة ، ويأتون ثمانين فرقة كل فرقة اثنا عشر ألفاً ، وتكون هذه المعركة الكبرى التي يقتل فيها كثير من أعداء الله تعالى ، وقد وصفت بأنها الملحمة العظمى ، ومأدبة مرج عكا ، أي مأدبة سباع الأرض وطيور السماء من لحوم الجبارين ! فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفاً من