responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 55


ومنها ، أحاديث استخراج المهدي عليه السلام للتوراة الأصلية من غار بأنطاكية ، وجبل بالشام ، وجبل بفلسطين ، ومن بحيرة طبرية ، ومحاجته اليهود بها . فعن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( يستخرج التوراة والإنجيل من أرض يقال لها أنطاكية ) ( البحار : 51 / 25 ) وعنه صلى الله عليه وآله قال : ( يستخرج تابوت السكينة من غار بأنطاكية ، وأسفار التوراة من جبل بالشام يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم ) . ( منتخب الأثر ص 309 ) وعنه صلى الله عليه وآله قال : ( يظهر على يديه تابوت السكينة من بحيرة طبرية ، يحمل فيوضع بين يديه ببيت المقدس فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلا قليلاً منهم ) ( الملاحم والفتن ص 57 ) وتابوت السكينة هو المذكور في قوله تعالى :
( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ( سورة البقرة : 247 ) وقد ورد أن هذا الصندوق الذي فيه مواريث الأنبياء عليهم السلام كان آية وعلامة لبني إسرائيل على إمامة من يكون عنده ، وأن الملائكة جاءت به تحمله بين جموع بني إسرائيل حتى وضعته أمام طالوت عليه السلام ، ثم سلمه طالوت لداود ، وداود لسليمان ، وسليمان لوصيه آصف بن برخيا ، على نبينا وآله وعليهم السلام . ثم فقده بنو إسرائيل بعد وصي سليمان عليهما السلام عندما أطاعوا غيره .
ومعنى : ( فيسلم كثير منهم ) أو ( أسلمت إلا قليلاً منهم ) من الذين يرون تابوت السكينة ، أو الذين يحاجهم المهدي عليه السلام بنسخ التوراة الأصلية ، أو من الذين يبقيهم المهدي عليه السلام في فلسطين بعد تحريرها وهزيمتهم .
وفي رواية أخرى أنه يسلم له من اليهود ثلاثون ألفاً ، وهو عدد قليل بالنسبة

55

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست