responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 314


وسيلة الفوز والأمان في مدح صاحب الزمان عليه السلام وهي قصيدة للبهائي العاملي قدس سره ، وقد أعجب بها قاضي القضاة بدمشق فأمر الشيخ أحمد المنيني أن يشرحها ، فشرحها سنة 1151 ه‌ . في سبعين صفحة ، وطبع شرحه بمصر في آخر كتاب ( الكشكول ) المنسوب للبهائي ، كما طبع مستقلاً .
< شعر > سرى البرقُ من نجدٍ فجددَ تِذكاري * عهوداً بحَزْوى والعذيْب وذي قارِ وهيَّجَ من أشواقنا كل كامن * وأجَّج في أحشائنا لاهبَ النار ألا يا لُيَيْلاتِ الغوِيرِ وحاجرٍ * سُقيتِ بهامٍ من بني المُزْنِ مِدرار ويا جيرةً بالمأزمين خيامُهم * عليكم سلامُ الله من نازح الدار خليليَّ مالي والزمان كأنما * يطالبني في كل آنٍ بأوْتار فأبعدَ أحبابي وأخلى مرابعي * وأبدلني من كل صفو بأكدار وعادلَ بي من كان أقصى مَرامه * مِن المجد أن يسمو إلى عُشرِ معشاري ألم يدر أني لا أزالُ لخطبه * وإن سامني خسفاً وأرخص أسعاري مقامي بفرق الفرقدين فما الذي * يؤثره مسعاه في خفض مقداري وأني امرؤٌ لا يدرك الدهر غايتي * ولا تصلُ الأيدي إلى سر أغواري أخالطُ أبناء الزمان بمقتضى * عقولِهِمُ كي لا يفوهوا بإنكاري وأظهرُ أني مثلهم تستفزني * صروف الليالي باحتلاء وإمرار وأني ضاوِي القلبِ مستوفزُ النهى * أُسَرُّ بيُسْر أو أساءُ بإعسار ويُضجرني الخطبُ المهولُ لقاؤه * ويُطربُني الشادي بعودٍ ومزمار وتُصْمي فؤادي ناهدُ الثدي كاعب * بأسمرَ خطارٍ وأحورً سحَّار وأني أسَخِّي بالدموع لوقفةٍ * على طَلل بال ودارسِ أحجار وما علموا أني امرؤٌ لا يروعني * تَوَالي الرزايا في عشي وإبكار

314

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست