responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 265


إلى غير ذلك من الروايات التي لا يتسع المجال لاستقصائها وتفسيرها . وبعضها يتحدث عن تطور العلوم بشكل عام ، وبعضها عن تطور القدرات الذهنية والوسائل الخاصة بالمؤمنين ، وبعضها عن وسائل وكرامات خاصة بالإمام المهدي عليه السلام وأصحابه .
من ذلك ما عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( كأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا بما بين الخافقين ، ليس شئ إلا وهو مطيع لهم ، حتى سباع الأرض وسباع الطير تطلب رضاهم ( في ) ( و ) كل شئ ، حتى تفخر الأرض على الأرض وتقول : مرَّ بي اليوم رجل من أصحاب القائم ) ( البحار : 52 / 327 ) .
وفي رواية عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( إذا قام القائم بعث في أقاليم الأرض في كل إقليم رجلاً يقول : عهدك في كفك فإذا ورد عليك أمر لا تفهمه ولا تعرف القضاء فيه ، فانظر إلى كفك واعمل بما فيها ) . ( غيبة النعماني ص 319 ) .
وقد يكون ذلك على نحو الإعجاز والكرامة لهم ، وقد يكون على أساس قواعد علمية ، أو وسائل متطورة .
ملكه أعظم من ملك سليمان وذي القرنين :
يفهم من أحاديث الإمام المهدي عليه السلام أن الدولة الإسلامية العالمية التي يقيمها أعظم من الدولة التي أقامها نبي الله سليمان وذو القرنين عليهما السلام ، وبعض الأحاديث تنص على ذلك ، كالحديث المروي عن الإمام الباقر عليه السلام : ( إن ملكنا أعظم من ملك سليمان بن داود ، وسلطاننا أعظم من سلطانه ) .
والحديث الآتي بأنه تسخر له أسباب لم تسخر لذي القرنين ، والأحاديث التي تدل على أن عنده مواريث الأنبياء عليهم السلام التي منها مواريث سليمان ، وأن الدنيا عنده بمنزلة ، راحة كفه . . .
فدولة سليمان عليه السلام شملت فلسطين وبلاد الشام ، ولكنها لم تشمل مصر وما

265

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست