responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 258


وفي تفسير العياشي : 2 / 87 عن الإمام الباقر عليه السلام قال في تفسيرها : ( يكون أن لا يبقى أحد إلا أقر بمحمد صلى الله عليه وآله ) .
وفيه : 2 / 56 ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( سئل أبي عليه السلام عن قوله تعالى : وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّة ًكَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً . . . وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ للهِ ، فقال : لم يجئ تأويل هذه الآية ، ولو قام قائمنا بعد سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية ويبلغن دين محمد صلى الله عليه وآله ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على وجه الأرض ، كما قال الله تعالى ) .
وجاء في تفسير قوله تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ، عن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( يريهم في أنفسهم المسخ ، ويريهم في الآفاق انتفاض الآفاق عليهم ، فيرون قدرة الله في أنفسهم وفي الآفاق . وقوله : حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ، يعني بذلك خروج القائم هو الحق من الله عز وجل ، يراه هذا الخلق ، لا بد منه ) . ( غيبة النعماني ص 143 ) وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( المهدي من عترتي من ولد فاطمة ، يقاتل على سنتي كما قاتلت أنا على الوحي ) . ( البيان للشافعي ص 63 ) .
وعنه صلى الله عليه وآله قال : ( ولا يكون ملك إلا للإسلام ، وتكون الأرض كفاتور الفضة ) . ( الملاحم والفتن ص 66 ) أي تكون الأرض صافية نقية من الكفر والنفاق ، كسبيكة الفضة النقية من المواد المغشوشة .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( ويعطف الرأي على القرآن إذا عطفوا القرآن على الرأي . ويريهم كيف يكون عدل السيرة ، ويحيي ميت الكتاب والسنة ) . ( نهج البلاغة : 4 / 36 ) يعني أن المهدي عليه السلام يتبع القرآن ولا يحرف تفسيره بالهوى كما فعل المنحرفون قبله .
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( كأني بدينكم هذا لا يزال مولياً يفحص بدمه ، ثم لا يرده عليكم إلا رجل منا أهل البيت ، فيعطيكم في السنة عطاءين ، ويرزقكم في الشهر

258

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست