responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 204


ففي مخطوطة ابن حماد ص 88 : ( فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش ، فيقتل منهم ومن الأنصار أربع ماية رجل ، ويبقر البطون ، ويقتل الولدان ، ويقتل أخوين من قريش ، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ، ويصلبهما على باب المسجد في المدينة ) !
وفي نفس الصفحة عن أبي رومان قال : ( يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد ( ص ) ، ويقتل من بني هاشم رجال ونساء ، فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض ( المنصور ) من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما ، وقد لحقا بحرم الله وأمنه ) .
وفي مستدرك الحاكم : 4 / 442 ، أن أهل المدينة يخرجون منها بسبب بطش السفياني وأفاعيله !
وعن الإمام الباقر عليه السلام في حديث جابر بن يزيد الجعفي قال : ( ويبعث ( أي السفياني ) بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً ، ويهرب المهدي والمنصور منها ، ويؤخذ آل محمد صلى الله عليه وآله صغيرهم وكبيرهم ، ولا يترك منهم أحد إلا حبس . ويخرج الجيش في طلب الرجلين ) . ( البحار : 52 / 223 ) .
وهذا الرجل الذي يقتله جيش السفياني غير الغلام الذي ورد أنه يقتل في المدينة ، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( يا زرارة لا بد من قتل غلام بالمدينة . قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : لا ، ولكن يقتله جيش بني فلان ، يخرج حتى يدخل المدينة فلا يدري الناس في أي شئ دخل ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً لم يمهلهم الله عز وجل ، فعند ذلك فتوقعوا الفرج ) . ( البحار : 52 / 147 ) ، وتسمي بعض الروايات هذا الغلام النفس الزكية ، وهو غير النفس الزكية الذي يقتل في مكة قبيل ظهور المهدي عليه السلام .
ويظهر من هذه الأحاديث وغيرها أن سلطة الحجاز الضعيفة تنشط في تتبع

204

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست