في الحجاز ، يبدأ بنار عظيمة صفراء حمراء تظهر في الحجاز أو في شرقية وتبقى أياماً ، ثم يقتل آخر ملوك بني فلان ، ويختلفون على من يخلفه ، ويمتد هذا الخلاف إلى القوى السياسية الحجازية ، وعمدتها القبائل ، الأمر الذي يسبب أزمة سياسية في الحكم ، يكون لها تأثير على الصراع العالمي بين أهل الشرق والغرب . ثم يكون خروج السفياني ، والنداء السماوي ، ثم دخول الجيش السوري السفياني إلى الحجاز وأحداث المدينة ، ثم أحداث مكة . إلى حركة ظهوره المقدس عليه السلام . ونار الحجاز هذه وردت فيها عدة أحاديث في مصادر السنة ، تذكر أنها من علامات الساعة ، منها ما في صحيح مسلم : 8 / 180 : ( لا تقوم الساعة حتى تخرج نار بالحجاز تضئ لها أعناق الإبل ببصرى ) ، أي يصل نورها إلى مدينة بصرى في سورية . ومنها عدة أحاديث في مستدرك الحاكم : 4 / 442 و 443 ، تذكر أنها تخرج من جبل الوراق أو حبس سيل أو وادي حسيل . وحبس سيل مكان قرب المدينة المنورة ، وقد يكون تصحيفاً عن وادي حسيل . ويذكر بعضها أنها تظهر من عدن بحضرموت ، وأنها تسوق الناس إلى المحشر أو إلى المغرب . ورواية صحيح مسلم كما ترى لا تنص على أنهم من علامات الساعة ، بل تذكر حتمية وقوعها في المستقبل . والمرجح عندي أن النار التي هي من علامات الساعة والقيامة هي نار عدن أو حضر موت ، الوارد ذكرها في مصادر السنة والشيعة .