responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 200


وقتل يلجؤون فيه إلى حرم الله وحرم رسوله ) . ( البحار : 52 / 157 ) ، وهذه الرواية تشير إلى أن أصل الصراع يكون بين القبيلة الحاكمة نفسها .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( ولذلك آيات وعلامات ، أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وخفق رايات حول المسجد الأكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ) . ( البحار : 52 / 273 ) ، والمقصود بالمسجد الأكبر المسجد الحرام ، وأن الرايات المتصارعة تتنازع حول مكة ، أو في الحجاز وتتقاتل ، وليس فيها راية حق .
وقد روى ابن حماد في مخطوطته ص 59 أكثر من عشرين حديثاً عن الأزمة السياسية الحجازية ، وصراع القبائل على السلطة في سنة ظهور المهدي عليه السلام ، منها عن سعيد بن المسيب قال : ( يأتي زمان على المسلمين يكون منه ( فيه ) صوت في رمضان ، وفي شوال تكون مهمهة ، وفي ذي القعدة تنحاز ( فيها ) القبائل إلى قبائلها . وذو الحجة ينهب فيه الحاج . والمحرم وما المحرم ) .
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إذا كانت صيحة في رمضان فإنه تكون معمعة في شوال ، وتمييز القبائل في ذي القعدة ، وسفك الدماء في ذي الحجة ، والمحرم وما المحرم ! ! يقولها ثلاثاً ) . ( ص 62 ) .
وفي ص 60 عن عبد الله بن عمر قال : ( يحج الناس معاً ويعرفون معاً على غير إمام ، فبينا هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكَلَب فسارت القبائل إلى بعض فاقتتلوا حتى تسيل العقبة دماً ) ، أي أخذتهم حالة مثل داء الكلب المعروف ، وجاشت حالة العداء فيهم بعد مناسك الحج دفعة واحدة ، فاقتتلوا حتى جرت دماؤهم عند جمرة العقبة !
وروايات ابن حماد هذه تتحدث عن الصراع السياسي في الحجاز بعد الصيحة والنداء السماوي ، لكن توجد روايات أخرى تدل على أمرين هامين في هذه الأزمة السياسية :

200

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست