responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 167


الجنة ( قال الراوي : وكان هذا الكلام منه عليه السلام قبل أن يولد الكاظم عليه السلام ) . ( البحار : 60 / 216 ) .
يعني أن قماً حرم الأئمة من أهل البيت إلى المهدي عليهم السلام ، وأن أهل الري وغيرها هم من أهل قم لأنهم على خطها ونهجها .
لذلك لا يبعد أن يكون المقصود بأهل قم في الروايات الشريفة ، ونصرتهم للمهدي عليه السلام ، كل أهل إيران الذين هم على خطهم في ولاية أهل البيت عليهم السلام ، بل يشمل غيرهم من المسلمين أيضاً .
ومعنى قول الراوي : ( وكان هذا الكلام منه قبل أن يولد الكاظم عليهما السلام ) أن الإمام الصادق أخبر عن ولادة حفيدته فاطمة بنت موسى بن جعفر قبل ولادة أبيها الكاظم أي قبل سنة 128 هجرية ، وأخبر أنها سوف تدفن في قم . ثم تحقق ذلك بعد أكثر من سبعين سنة .
فقد روى مشايخ قم أنه لما أخرج المأمون علي بن موسى الرضا عليه السلام من المدينة إلى مرو سنة مئتين خرجت فاطمة أخته في سنة وإحدى تطلبه ، فلما وصلت إلى ساوة مرضت فسألت كم بيني وبين قم ؟ فقالوا : عشرة فراسخ . لما وصل الخبر إلى آل سعد - أي سعد بن مالك الأشعري - اتفقوا وخرجوا إليها أن يطلبوا منها النزول في بلدة قم . فخرج من بينهم موسى بن خزرج فلما وصل إليها أخذ زمام ناقتها وجرها إلى قم ، وأنزلها في داره . فكانت فيها ستة ( سبعة ) عشر يوماً ثم قضت إلى رحمة الله ورضوانه ، فدفنها موسى بعد التغسيل والتكفين في أرض له وهي التي الآن مدفنها ، وبنى على قبرها سقفاً من البواري ، إلى أن بنت زينب بنت الجواد عليه السلام عليها قبة ) . ( البحار : 60 / 219 ) .
ويظهر من الروايات أن فاطمة هذه كانت عابدة مقدسة مباركة شبيهة جدتها فاطمة الزهراء عليها السلام ، وأنها على صغر سنها كانت لها مكانة جليلة عند أهل البيت عليهم السلام . وعند كبار فقهاء قم ورواتها حيت قصدوها إلى ساوه وخرجوا في

167

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست