وهما رجلان من كلب ) . وفيها ص 90 عن حفصة قالت : ( سمعت رسول الله ( ص ) يقول : يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم ، فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم ، ثم يبعث الله تعالى كل امرئ على نيته ) . أي أن المجبور على الخدمة في جيش السفياني وإن كان حسابه في الآخرة ليس كالمتطوع بإرادته ، ولكنه يخسف به أيضاً . وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( عجبت لقوم مصرعهم واحد ومصادرهم شتى ، فقيل كيف ذلك يا رسول الله ؟ فقال : ( لأن فيهم المجبور والمستكره والمنتفر ) أي يموتون في مكان واحد ، لكن الله تعالى يحاسبهم في الآخرة على نياتهم ، ومنهم المستكره خوفاً على أهله وما شابه ، ومنهم المساق جبراً ، ومنهم المتطوع المستنفر برغبته . وفي رواية أن عدد جيش الخسف اثنا عشر ألفاً ، وليس سبعين ألفاً . وفي رواية أخرى أنه يخسف بثلثهم ، وتحول وجوه ثلثهم إلى أقفيتهم ، ويبقى ثلثهم سالمين . ( مخطوطة ابن حماد ص 90 91 ) . * *