responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 163


وبما أن المتفق عليه بين العلماء والمتواتر في الأحاديث أن ظهوره عليه السلام يكون من مكة المكرمة ، فلا بد أن يكون المقصود أن مبدأ أمره والتمهيد لظهوره يكون من المشرق .
وتدل الرواية أيضاً على أن هذه البداية تكون قبل خروج السفياني ، وتشير إلى أنه يكون بينها وبين السفياني مدة ليست قصيرة ولا طويلة كثيراً ، لأنها عطفت خروج السفياني عليها بالواو وليس بالفاء أو بثم : ( وإذا كان ذلك خرج السفياني ) ، بل تشير أيضاً إلى نوع من العلاقة السببية بين بداية التمهيد للمهدي عليه السلام من إيران وبين خروج السفياني ، وقد عرفت في حركة السفياني أنها ردة فعل لمواجهة المد الممهد للمهدي عليه السلام .
حديث : أتاح الله لأمة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت وهو حديث أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( يا أبا محمد ليس ترى أمة محمد صلى الله عليه وآله فرجاً أبداً ما دام لولد بني فلان ملك حتى ينقرض ملكهم . فإذا انقرض ملكهم أتاح الله لأمة محمد صلى الله عليه وآله برجل منا أهل البيت يسير بالتقى ، ويعمل بالهدى ، ولا يأخذ في حكمه الرشا ، والله إني لأعرفه باسمه واسم أبيه . ثم يأتينا الغليظ القصرة ، ذو الخال والشامتين ، القائد العادل ، الحافظ لما استودع ، يملؤها عدلاً وقسطاً كما ملأها الفجار ظلماً وجوراً ) . ( البحار : 52 / 269 ) .
وهو حديث ملفت لكنه ناقص مع الأسف ، فقد نقله صاحب البحار قدس سره عن كتاب الإقبال لابن طاووس قدس سره ، وقد قال في الإقبال ص 599 إنه رآه في سنة اثنتين وستين وستماية في كتاب الملاحم للبطائني ونقله منه ، لكنه نقله ناقصاً وقال في آخره : ( ثم ذكر تمام الحديث ) . والبطائني من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام وكتابه الملاحم مفقود النسخة ، وقد تكونً في المخطوطات المجهولة في زوايا بلادنا الإسلامية .
والحديث يدل على أنه يظهر سيد من ذرية

163

نام کتاب : عصر الظهور نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست