نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 89
< شعر > لما بدت تلك الحمول وأشرفت * تلك الرؤوس على ربى جيرون نعب الغراب ، فقلت : نح ، أو لا * تنح فلقد قضيت من النبي ديوني [1] < / شعر > إلى أن قال : وهذا كفر صريح ، فإذا صح فقد كفر به . ومثله تمثله بقول ابن الزبعرى قبل إسلامه : ( ليت أشياخي ) الأبيات . . انتهى . . [2] . 11 - كما أن الغزالي قد ذكر : أن يزيد قد كاتب ابن زياد ، وحثه على قتل الحسين . . [3] . 12 - وتمثل ، وهو ينكت ثنايا الإمام الحسين « عليه السلام » بقضيب ، بهذه الأبيات : < شعر > ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج من وقع الأسل لأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا لي هنيئاً لا تشل حين حكّت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الأسل قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل < / شعر >
[1] روح المعاني ج 26 ص 72 وتذكرة الخواص ص 261 و 262 ومنهاج السنة ج 4 ص 549 فما بعدها . [2] روح المعاني ج 26 ص 73 . [3] تذكرة الخواص ص 63 وراجع : الصواعق المحرقة ج 2 ص 631 .
89
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 89