responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 88


وقال السيوطي : « فكتب يزيد إلى واليه بالعراق ، عبيد الله بن زياد بقتاله . . » [1] .
والأمر بالحرب ، هل يعني إلا السعي لقتل الطرف الآخر ، وبذل الجهد لإزهاق نفسه ، أو أسره ؟ !
9 - ولما وضع رأس الإمام الحسين « عليه السلام » بين يدي يزيد « لعنه الله » ، صار « لعنه الله » ، ينكت ثناياه بقضيب ، ويقول :
< شعر > أبى قومنا أن ينصفونا فأنصفت * قواضب في إيماننا تقطر الدما نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما . . [2] < / شعر > فهو يعترف بالبيت الثاني ، بأنه هو فاعل ذلك . .
10 - وقد نقل الآلوسي عن تاريخ ابن الوردي ، وكتاب الوافي بالوفيات :
أنه لما ورد على يزيد نساء الحسين ، وأطفاله ، والرؤوس على الرماح ، وقد أشرف على ثنية جيرون ، ونعب الغراب ، قال :



[1] تاريخ الخلفاء ( ط دار الفكر سنة 1394 هجري بيروت ) ص 193 .
[2] راجع : مروج الذهب ج 3 ص 61 والأخبار الطوال ص 261 والفتوح المجلد الثالث ج 5 ص 128 والنجوم الزاهرة ( ط دار الكتب العلمية ) ج 1 ص 203 . والفصول المهمة لابن الصباغ ص 205 ومرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 135 ومقاتل الطالبيين ص 119 والإرشاد للمفيد ج 2 ص 119 ومناقب آل أبي طالب ( ط مكتبة مصطفوي - قم - إيران ) ج 4 ص 114 وسير أعلام النبلاء ج 3 ص 39 .

88

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست