نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 29
وإن اتفق أربعة وأبى اثنان ، فاضرب أعناقهما . . وإن اتفق ثلاثة وخالف ثلاثة ، فانظر الثلاثة التي فيها عبد الرحمن ، فارجع إلى ما قد اتفقت عليه ، فإن أصرت الثلاثة الأخرى على خلافها ، فاضرب أعناقها . . وإن مضت ثلاثة أيام ولم يتفقوا على أمر ، فاضرب أعناق الستة ، ودع المسلمين يختاروا لأنفسهم . . [1] . وفي نص آخر : حدثنا موسى بن هارون ، عن قتيبة بن سعيد ، عن عبد الله بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن عمر قال للستة : هم الذين خرج رسول الله « صلى الله عليه [ وآله ] وسلم » من الدنيا وهو عنهم راض : بايعوا لمن بايع له عبد الرحمن بن عوف ، فإذا بايعتم لمن بايع له عبد الرحمن ، فمن أبى فاضربوا عنقه . . [2] . وسارت الأمور بالاتجاه الذي رسمه عمر لها . فإنه كان يعرف ميول ابن عوف ، ويعرف طبيعة التركيبة التي اختارها لأركان الشورى أيضاً . . وانتهت الأمور بقتل عثمان ، وبغى معاوية على الإمام علي « عليه السلام »
[1] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 187 التنبيه والإشراف ص 253 . [2] المعجم الأوسط ج 8 ص 95 وكنز العمال ج 5 ص 743 ومجمع الزوائد ج 5 ص 184 وتاريخ اليعقوبي ج 2 ص 160 وتاريخ مدينة دمشق ج 35 ص 289 وج 39 ص 190 سبل الهدى والرشاد ج 11 ص 273 .
29
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 29