نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 15
وطبعاً مقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء ، وقد قدم رأس يحيى بن زكريا « عليهما السلام » لبغي ونشر زكريا وأرادوا قتل موسى « عليه السلام » وعيسى « عليه السلام » وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ، وهؤلاء كلهم أفضل من الحسين ، ولذلك لا يجوز إذا جاء ذكرى الحسين اللطم والشطم وما شابه ذلك ، بل هذا منهي عنه ، فقد قال رسول الله « صلى الله عليه وسلم » : « ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب » ، والواجب على الإنسان المسلم أمثال هذه المصائب أن يقول كما قال تعالى : * ( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ) * . . اللهم ارحم شهداء آل البيت رسول الله « صلى الله عليه وسلم » وسائر شهداء وموتى المسلمين ، واحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن ، واجمعنا على كتابك المنزل وعلى سنة نبيك المرسل « صلى الله عليه وآله » وصحبه وسلم . . » . انتهى نص الكتيب . هذا النص أضعه بين يديكم الكريمة ، وبإذن الله ترون كيف تردون عليهم ، ولكم الأجر والثواب .
15
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 15