نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 73
ثانياً : قال الشبراوي الشافعي : وهو يتحدث عن الغزالي ، وابن العربي : « فإن كلاهما قد بالغ في تحريم سبه ، ولعنه . . لكن كلاهما مردود ، لأنه مبني على صحة بيعة يزيد « لعنه الله » لسبقها ، والذي عليه المحققون خلاف ما قالاه » . . [1] . ثالثاً : ألم يكن الإمام الحسين « عليه السلام » ، وهو بقية النبوة ، هو رأس أهل الحل والعقد ؟ ! . ولم يكن أحد في زمانه يساويه أو يساميه . فمتى بايع يزيد « لعنه الله » ؟ أو متى رضي ببيعته ؟ ومن هم أهل الحل والعقد في الحجاز وفي العراق ، الذين بايعوه ، أو رضوا ببيعته ؟ ! . . يزيد « لعنه الله » . . التقي ؟ ! : إن كاتب هذا المنشور قد ساق الحديث باتجاه ادعاء أن محمد بن الحنفية قال لابن مطيع : إنه قد لزم يزيد « لعنه الله » ، فوجده متحرياً للسنة ، غير تارك للصلاة . . ومن الواضح : أولاً : إن هذا النص مشبوه ، بل لا شك في أنه مفتعل ، خصوصاً مع شهرة إعلان الإمام الحسين « عليه السلام » : بأن يزيد بن معاوية [ لعنه الله ]