responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 110


الإسلام ، الذي جاء به خاتم الرسل « صلى الله عليه وآله » ، الذي هو الدين الأتم والأكمل ، ونبيه هو الأشرف والأفضل من كل ما ومن خلق الله . . والذي هو ثمرة جهود ، وتضحيات جميع الأنبياء والأوصياء والصالحين ، من النبي آدم « عليه السلام » إلى النبي الخاتم « صلى الله عليه وآله » . .
أوصياء نبينا أفضل :
وأما بالنسبة لتفضيل الأنبياء على الإمام الحسين « عليه السلام » ، فإننا نقول :
إن أوصياء نبينا الأعظم « صلى الله عليه وآله » أفضل ، وأشرف من سائر الأوصياء ، بل هم أفضل من كل من عدا نبينا « صلى الله عليه وآله » ، كما تدل عليه النصوص الكثيرة التي أثبتت أن آدم ، ونوحاً ، وإبراهيم ، ويونس ، وغيرهم من الأنبياء « عليهم السلام » قد توسلوا إلى الله بهم ، وطلبوا الفرج والغوث من الله بواسطتهم . .
وإذا كان الأمر كذلك ، فلا تصل النوبة إلى الحديث عن كونهم أفضل من عمر بن الخطاب ، ومن عثمان بن عفان ، فكيف إذا كان هؤلاء قد اعتدوا على بنت رسول الله « صلى الله عليه وآله » أيضاً بالضرب ، وأسقطوا جنينها . . حتى ماتت واجدة على أبي بكر وعمر ، كما صرح به البخاري وغيره . .
وكيف إذا كان الصحابة والتابعون قد نقموا على عثمان ، حتى قتل بحضرتهم ، وبمشاركة منهم . .
فهل يصح بعد هذا المقايسة بين هؤلاء وبين الإمام الحسين « عليه

110

نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست