نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 109
< فهرس الموضوعات > قتل الإمام الحسين « عليه السلام » وقتل الأنبياء « عليهم السلام » : < / فهرس الموضوعات > قتل الإمام الحسين « عليه السلام » وقتل الأنبياء « عليهم السلام » : ثم ذكر المنشور - الذي يبدو أنه مأخوذ مما جاء في البداية والنهاية لابن كثير - : أن الأنبياء قتلوا ، وكذلك قتل علي ، وعمر ، وعثمان . وهؤلاء كلهم أفضل من الحسين ، ولذلك لا يجوز إذا جاء ذكرى الحسين اللطم الخ . . ثم استشهد بحديث : ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب . . ونقول : إن هذا الكلام كله أيضاً غير دقيق ، ولا صحيح . . ونلخص ما نرمي إليه ضمن النقاط التالية : < فهرس الموضوعات > فظاعة جريمة يزيد « لعنه الله » : < / فهرس الموضوعات > فظاعة جريمة يزيد « لعنه الله » : بالنسبة إلى قولهم : « إن مقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء » . . نقول : إنه غير صحيح ، فإن قتل الإمام الحسين « عليه السلام » بهذه الصورة التي تم فيها ، قد كان هو الأفظع والأبشع ، والأعظم خطراً ، وذلك لأنه كان يهدف إلى اغتيال جهود جميع الأنبياء كلهم ، وذلك بالقضاء على دين
109
نام کتاب : عاشوراء بين الصلح الحسني والكيد السفياني نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 109