كلثوم كانت حين خطبة عمر لها جارية لم تبلغ - كما عند ابن سعد [1] . وقال الزرقاني : « أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها » [2] . وذكر المازندراني الحائري : أنها ولدت قبل وفاة النبي بثلاث سنوات [3] . بل أقل من ذلك ، بدليل أنهم يقولون : « إن عمر زينب كان حين خروجها إلى كربلاء سبعاً وخمسين سنة » [4] ، وزينب كانت أكبر من أم كلثوم قطعاً . . فتكون ولادة أم كلثوم قبل وفاة النبي « صلى الله عليه وآله » بسنة أو بسنتين على أبعد تقدير . واعتذار علي « عليه السلام » بهذا الأمر بالذات - كما صرحت به الروايات كالنار على المنار ، وكالشمس في رابعة النهار [5] .
[1] طبقات ابن سعد ج 8 ص 463 . [2] شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 7 ص 9 . [3] راجع : معالي السبطين ص 685 . [4] المصدر السابق ، عن الذهبي في الأسماء والكنى . [5] البحار ج 25 ص 247 وج 42 ص 97 وراجع : تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 149 وكنز العمال ج 13 ص 624 عن ابن عساكر ، وأبي نعيم في المعرفة وشرح الأخبار ج 2 ص 506 والعمدة لابن البطريق ص 287 وكتاب الأربعين للماحوزي ص 310 وراجع : الطرائف ص 76 عن مسند أحمد ، وذخائر العقبى ص 169 عن أحمد في المناقب ، وعن ابن السمان ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج 4 ص 137 .