responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 66


ولماذا لا يأخذان بقول رسول الله « صلى الله عليه وآله » : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ؟ [1] .
رابعاً : إن جرأة أم كلثوم على أبيها ، وإظهار أنها ترغب فيما ترغب فيه النساء لهو أمر يثير الدهشة . ولا سيما من امرأة تربت في حجر علي وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهما ، وعرفت معاني العفة ، والزهد والتقوى . .
ولم يعرف عنها طيلة حياتها إلا ما ينسجم مع هذه الروح ، ولا يشذ عن هذا السبيل . .
خامساً : لماذا يهجر ولديه ويقطع صلته بهما من أجل الحصول على هذا الأمر الذي جعله الله سبحانه لها دونه باعترافه « عليه السلام » - حسب زعم الرواية ؟ !
سادساً : ما معنى التعبير عن عون بن جعفر بالقول : « وإنه لغلام » مع أنه كان شاباً يشارك في الحروب ، ويقاتل ويستشهد ، كما ذكرناه فيما تقدم .
سابعا : قد تقدم أن زواجها من عون وإخوته موضع شك أيضاً ، فإن عوناً ومحمداً إذا كانا قد قتلا سنة 17 هجرية أي في نفس السنة التي تزوجت فيها عمر ، فكيف نوفق بين ذلك وبين حقيقة أن عمر إنما مات سنة 23 هجرية ؟ ! وإذا كان عون وأخوه قد ماتا في الطف ، فكيف تزوجها أخوه محمد من بعده ، ثم تزوجها عبد الله ؟ .
وإذا كان المتولي لتزويجها للجميع هو أبوها كما يقول البعض - حسبما قدمناه - فإن أباها كان قد استشهد قبل وقعة الطف بعشرين سنة .



[1] الكافي ج 5 ص 347 .

66

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست