ومن تناقضات روايات القسم الأول : أنها تارة تقول : إن لزيد بن عمر عقباً . وتارة تقول : إنه قتل ولا عقب له . وتارة تدّعي : أنه وأمه ماتا في آن واحد [1] . وتارة تذكر : أن أمه بقيت بعده . وهل صلى على أم كلثوم وزيد . عبد الله بن عمر ، حيث قدمه الحسن بن علي « عليه السلام » ، وعند ابن عساكر : الحسين بن علي « عليه السلام » [2] ؟ . أم صلى عليهما سعيد بن العاص ، وخلفه الحسن والحسين « عليهم السلام » ، وأبو هريرة [3] ؟ ! . وذكروا في أولاد عمر بالإضافة إلى زيد الأكبر ، وهو ابن أم كلثوم :
[1] راجع : التهذيب للطوسي ج 9 ص 362 و 363 والذرية الطاهرة ص 164 والمجدي في أنساب الطالبيين ص 17 و 18 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 464 و 465 وسنن النسائي ج 3 ص 71 وإفحام الأعداء والخصوم ج 1 ص 165 وذخائر العقبى ص 171 عن أبي عمر ، والاستيعاب ( بهامش الإصابة ) ج 4 ص 491 والمعارف لابن قتيبة ص 188 ونور الأبصار ( ط سنة 1384 ه ) ص 103 ومختصر تاريخ دمشق ج 9 ص 161 و 162 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 29 و 30 . [2] الإستيعاب ( بهامش الإصابة ) ج 4 ص 492 وراجع : طبقات ابن سعد ج 8 ص 494 و 495 وإفحام الأعداء والخصوم ج 1 ص 165 والذرية الطاهرة ص 164 والدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص 62 ونور الأبصار ( ط سنة 1384 ه ) ص 193 ومختصر تاريخ دمشق ج 2 ص 162 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 30 وأخبار الزينبات ص 124 . [3] ذخائر العقبى ص 171 والطبقات الكبرى لابن سعد ج 8 ص 465 وسنن النسائي ج 4 ص 71 والذرية الطاهرة ص 164 و 165 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 30 .