responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 112


ولعل احتجاجه بحديث كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي يستطيع أن يمنحنا إشارة إلى رغبته في مولود يحمل تلك الصفة التي هي الأساس في هذا التفكير . .
لكن صغر سن أم كلثوم ، وسياسات عمر العنصرية ، وحقده القوي على غير العرب ، وشدته عليهم ، قد هدم كل ما بناه من آمال وما خطط له من سياسات ، حيث قطع الطريق عليه أبو لؤلؤة ، حين عاجله بطعناته النافذة التي أودت بحياته ، قبل أن يتمكن من أن يتبع خطواته الأولى بأية خطوة أخرى في هذا السبيل .
هل أراد علي « عليه السلام » استصلاح عمر وكفه ؟ !
وعن سؤال : لماذا رضخ علي « عليه السلام » للتهديد ، وقبل بهذا الزواج الذي قد يقال : إن حديث الإكراه عليه يسلب عنه صفة المشروعية . . نقول :
« حكى المفيد في المحاسن ، عن ابن هيثم : أنه « عليه السلام » أراد بتزويج عمر استصلاحه ، وكفه عنه . وقد عرض لوط بناته على الكفار ، ليردهم عن ضلالهم : * ( هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ) * [1] » [2] .
وسئل مسعود العياشي عن أم كلثوم ، فقال : كان سبيلها سبيل آسية مع فرعون [3] .



[1] الآية 78 من سورة هود .
[2] الصراط المستقيم للبياضي ج 3 ص 130 .
[3] الصراط المستقيم ج 3 ص 130 .

112

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست