روايات لئيمة وحاقدة : وبعد ، فإنه لا مجال لقبول الروايات الواردة في كتب أهل السنة ، التي تتحدث عن أن علياً « عليه السلام » قد أمر بابنته فزيّنت ( أو فصنعت ) ثم أرسلها إلى عمر ليتفحصها ، وقد أمسك هذا الثاني بذراعها ، أو بساقها . . [1] أو أنه قد قبّلها ، أو ضمها إليه . أو نحو ذلك . وفي بعض رواياتهم أنها جبهته بقسوة من أجل ذلك ، وقالت له : « تفعل هذا ؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك . ثم خرجت حتى أتت أباها فأخبرته الخبر ، وقالت : بعثتني إلى شيخ سوء » .
[1] ذخائر العقبى ص 167 وتاريخ بغداد ج 6 ص 182 وراجع : سيرة ابن إسحاق ص 248 وراجع : طبقات ابن سعد ج 8 ص 464 ومختصر تاريخ دمشق ج 9 ص 160 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج 12 ص 106 وج 19 ص 351 وعمدة القاري ج 14 ص 160 وحياة الصحابة ج 2 ص 270 والذرية الطاهرة ص 159 والفتوحات الإسلامية ج 2 ص 456 ومختصر تاريخ دمشق ج 9 ص 160 وتهذيب تاريخ دمشق ج 6 ص 28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 266 .