وأما دعوى حسن قاسم بأن عبد الله بن جعفر قد طلق زينب العقيلة ، ثم تزوج بأم كلثوم ، فهي غريبة . فإننا لم نجد شاهداً لها من حديث أو تاريخ ، ويكذبها قولهم إنها جاءت مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى الشام حيث توفيت هناك . ولعل سبب هذه الدعوى الحدس والاحتمال الناشئ عن الرغبة في حل التناقضات بين النصوص . صلاة ابن عمر أو سعيد بن العاص : وبذلك يتضح عدم صحة ما جاء في الروايات حول صلاة ابن عمر عليها وعلى ولدها . . كما لا يصح زعمهم : أن سعيد بن العاص الذي كان واليا على المدينة من قبل معاوية قد صلى عليها . إذ لا شك في حضورها في كربلاء كما قلنا . . وذلك يتناقض مع هذا الزعم وذاك على حد سواء .