responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 45


بعد في السبي ، معروفة ومشهورة [1] .
ونقل عن العدوي أنه يقول : إن التي تزوجها عمر هي زينب الوسطى المدفونة بالشام ، لكنه نقل غير دقيق [2] .
ثانياً : لو لم نأخذ بما دل على حضورها في كربلاء . فإن هذه الرواية لا يمكن أن تصح أيضاً ، إذ قد تقدم : أن ثمة روايات تقول : إن ابن عمر قد صلى عليها ومعه الحسن والحسين « عليهما السلام » وأبو هريرة وغيرهم .
وقد ذكروا : أن وفاتها كانت قبل السنة الرابعة والخمسين من الهجرة [3] .
فكيف تتزوج بعبد الله بن جعفر بعد وفاة أختها زينب التي حضرت كربلاء ؟ وتوفيت بعد استشهاد الإمام الحسن « عليه السلام » بأكثر من اثنتي عشرة سنة ؟ !
ثالثاً : إن علياً أمير المؤمنين « عليه السلام » ، قد استشهد سنة أربعين للهجرة ، فكيف يكون قد زوجها بعبد الله بن جعفر بعد وفاة أختها زينب التي حضرت كربلاء ، وتوفيت بعدها ؟ ! . وكربلاء إنما كانت سنة ستين للهجرة كما هو معلوم [4] .



[1] راجع : اللهوف ص 63 ومثير الأحزان لابن نما ص 66 .
[2] راجع : مرقد العقيلة زينب ص 180 .
[3] أعيان الشيعة ج 13 ص 12 وراجع : مهذب الروضة الفيحاء في تواريخ النساء تأليف ياسين بن خير الله الموصلي ( المتوفى سنة 1213 ه ) ص 198 .
[4] هذا التاريخ الصحيح الذي وضعه رسول الله « صلى الله عليه وآله » الذي روي عنه قوله : يقتل الحسين على رأس ستين من مهاجري . أما إذا أخذت تغيرات عمر لهذا التاريخ بنظر الاعتبار ، فقد استشهد الإمام الحسين « عليه السلام » سنة إحدى وستين للهجرة . .

45

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست