responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 127


وهي رواية ضعيفة السند ، بسبب عدم تحديد شخصية الراوي عن القداح . .
مع احتمال أن تكون مروية بالمعنى عنه « عليه السلام » ، فتكون نسبة زيد إلى أم كلثوم بنت علي « عليه السلام » أيضاً من توضيحات الراوي .
وقد جرى فيها على ما كان يشاع من قبل الفريق الآخر ، الذي كان يرغب في التأكيد على هذه النقطة ، والتسويق لها ، حسبما ألمحنا إليه . .
عمر يخطب أم كلثوم بنت أبي بكر :
ولأجل أن نزيد توضيح الأمور للقارئ الكريم ، وليظهر له مدى ما وقع في هذا الأمر من خلط وخبط ، ربما يكون عمدياً .
نقول :
يذكر المؤرخون : أن عمر قد خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ، وذلك بعد وفاة أبي بكر ، خطبها من عائشة ، فأنعمت له بها ، لكن أم كلثوم كرهته ، فاحتالت حتى أمسك عنها ، فتزوجها طلحة بن عبيد الله ، فولدت له زكريا وعائشة الخ . . [1] .
وذكر بعضهم : أنه خطبها إلى عائشة ، فلما ذهب قالت الجارية : تزوجيني عمر وقد عرفت خشونة عيشه ، والله لئن فعلت لأخرجن إلى قبر رسول الله « صلى الله عليه وآله » لأصيحن به ، إنما أريد فتى من قريش يصب الدنيا علي صبا .
فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص فأخبرته ، فقال : أنا أكفيك .



[1] راجع : المعارف لابن قتيبة ص 175 والبدء والتاريخ ج 5 ص 92 .

127

نام کتاب : ظلامة أم كلثوم نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست