وهذا إن صح فهو يشير إلى الفرق بين هدية الكتابي وهدية المشرك ، فكان صلى الله عليه وآله يرد هدية الثاني ، دون الأول ، وذلك يدل على عدم صحة قوله لهم : إنه صلى الله عليه وآله في هدنة الحديبية قد استهدى أبا سفيان أدماً [1] .
[1] راجع التراتيب الإدارية ج 1 ص 198 عن الإستيعاب .