ورد أيضاً هدية عامر بن الطفيل ، لأنه لم يكن قد أسلم بعد . ورد أيضاً هدية ملاعب الأسنة ، وقال : لا أقبل هدية مشرك [1] . عن عياض المجاشعي : أنه أهدى إلى النبي هدية فأبى قبولها ، وقال : إني نهيت عن زبد المشركين [2] . ولم يكن ذلك منه صلى الله عليه وآله إلا لأن قبولها يوجب احتراماً ومودة من المهدى إليه بالنسبة لمن أهدى . ملاحظة : معالجة رواية الكشي : إلا أن الكشي ذكر رواية تقول : « إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني » [3] .
[1] كنز العمال ج 3 ص 177 طبعة أولى عن ابن عساكر ط ثانية ج 6 ص 57 عن الطبراني والمصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 446 و 447 وفي الهامش عن مغازي ابن عقمة ومجمع البيان المجلد الأول ص 535 . [2] كنز العمال ج 6 ص 57 و 59 عن أبي داود والترمذي وصححه وأحمد والطيالسي والبيهقي ، وراجع ما عن عمران بن حصين في الكنز نفس المجلد والصفحة والمصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 447 وفي الهامش عن أبي داود وأحمد وعن الترمذي ج 2 ص 389 . وراجع الوسائل ج 12 ص 216 عن الكافي والمعجم الصغير ج 1 ص 9 . [3] اختيار معرفة الرجال للكشي ط جامعة طهران ص 610 والبحار ج 50 ص 107 والوسائل ج 12 ص 217 .