قالا : اللهم بلى الخ . . [1] . الإمام الحسن « عليه الاسلام » يصف عمرواً : وقد اجتمع عمرو بن العاص مع المغيرة بن شعبة ، والوليد بن عقبة ، في مجلس معاوية ، وطلبوا منه أن يحضر الحسن عليه السلام لسبه وسب أبيه ، فأرسل إليه فحضر ، وجرى بينهم وبينه كلام ، فكان مما قاله الإمام الحسن لعمرو في هذا المجلس : « . . وضعتك أمك مجهولاً من عهر وسفاح ، فتحاكم فيك أربعة من قريش ، فغلب عليك جزارها ، ألأمهم حسباً ، وأخبثهم منصباً . . إلى أن قال : وقاتلت رسول الله صلى الله عليه وآله في جميع المشاهد ، وهجوته . وآذيته بمكة . . وكدته كيدك كله . . وكنت من أشد الناس له تكذيباً . . وعداوة . . ثم خرجت تريد النجاشي ، مع أصحاب السفينة ، لتأتي بجعفر وأصحابه إلى أهل مكة . .
[1] مجمع الزوائد ج 7 ص 247 ط دار الكتب العلمية ، بيروت - لبنان . وترجمة الإمام الحسن لابن عساكر ص 193 ط مؤسسة المحمودي ، والنصائح الكافية ص 27 ط دار الثقافة قم ، إيران .