بالإضافة إلى كثير من النصوص الأخرى التي سلفت عنه عليه السلام في حقه . هذا فضلاً عن شهادات الإمام السجاد ، والباقر ، والصادق عليهم السلام . ألم يكن عهد هؤلاء الأطهار عليهم السلام بأبي طالب عليه السلام أقرب من عهد محمد بن عبد الله بن الحسن ؟ ! . . خطابيات وأرجاز المديني : وبعد ما تقدم ، فإنه إذا كان أبو طالب عليه السلام مسلماً مصدقاً ؛ فلا يصغى لأرجاز وخطابيات أمثال المديني ، التي لا توافق العقل والدين مهما حاول أن يتظاهر هو بالصلاح ، أو أن يسطر التملقات الباردة ، مثل أن يقول : « وددت أن أبا طالب كان أسلم ، فسر به رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأني كافر » [1] ! ! .