responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 111


وقالوا : نرثهم ولا يرثونا [1] .
ورابعاً : إنهم يقولون : إن الميراث في وقت موت أبي طالب لم يكن قد فرض بعد ، وإنما كان الأمر بالوصية ؛ فلعل أبا طالب قد أوصى بماله لعقيل محبة له ، أو لما يراه من فقره وخصاصته ، فأنفذ أولاده وصيته .
أو أن علياً وجعفراً قد تركا لأخيهما نصيبهما من الإرث على سبيل الإيثار له ، لما يرونه من حاجته ، وضيق ذات يده .
بل قد يكون أبو طالب قد تنازل عن ماله لعقيل في حال حياته ، فلم يبق شيء لكي يرثه علي وجعفر بعد وفاته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين [2] .
3 - آية : * ( وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ) * :
لقد ذكروا : أن آية : * ( وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ) * . . قد نزلت في أبي طالب عليه السلام ، الذي كان ينهى الناس عن أذى الرسول ، وينأى عن أن يدخل في الإسلام [3] .



[1] المصنف لعبد الرزاق ج 6 ص 105 و 106 و 107 وج 10 ص 338 حتى ص 341 .
[2] راجع : أسنى المطالب ص 62 .
[3] الإصابة ج 4 ص 115 ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج 2 ص 127 ، وطبقات ابن سعد ج 1 قسم 1 ص 78 ، وبهجة المحافل ج 1 ص 116 وأنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج 2 ص 26 والغدير ج 8 ص 3 عنهم وعن : تفسير الخازن ج 2 ص 11 ، وتفسير ابن جزي ج 2 ص 6 ، وعن الطبري والكشاف . ودلائل النبوة للبيهقي ط دار الكتب العلمية ج 2 ص 340 و 341 .

111

نام کتاب : ظلامة أبي طالب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست