responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 65


ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) ولا بالذين ( كرهوا بعض ما أنزل الله ) ، ولا بالذين ( شاقوا الرسول من بعد أن تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ) ، ولا بالذين قالوا للكفار واليهود ( سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم أسرارهم ) ، ولا بالذين قالوا ( هلم إلينا - ولا يأتون البأس إلا قليلاً ) ولا بالذين ( ارتدوا على أدبارهم من بعد أن تبين لهم الهدى ) ولا بالذين ( تفرقوا وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ) . [1] كما أن هذا الكتاب يفترض أن لا شأن له بالمراحل اللاحقة من التحريف والتآمر فلا شأن له بالإجهاز على ميزانية الدولة المالية ، ولا بالتقسيم الفئوي الطبقي للرواتب الذي سنه الخلفاء ولا بأنظمة الحكم التي تؤكد أن أمرهم ( وصية بينهم ) لا ( شورى بينهم ) ، ولا بأسلوب الوراثة الذي سنوه فيما بعد ، ولا بمنع الناس من تفسير القرآن أو بالسؤال عن معاني الآيات ولا بإصدار الأمر بالإقامة الجبرية على علماء الصحابة كابن مسعود وحذيفة من أجل ألا تنكشف خيوط التآمر ولا بتسليم الشام ملكاً صرفاً لمعاوية مدة عشرين سنة أميراً وعشرين سنة أخرى خليفة - ولا بجمع السنة النبوية ثم حرقها مرتين على يد خليفتين بعد رحيل الرسول مباشرةً - ولا بعشرات الفتاوى المخالفة لقواعد دينية معروفة ولا بمئات التحريفات في العبادات والمناسك وتوزيع الثورة والمعاملات والإرث والشعارات الدينية .
كما أن الكتاب يفترض ألا تكون له علاقة بفئات التحريف اللاحقة حيث وضعت القواعد والأصول وكتب الحديث النبوي بعد ثلاثمائة سنة من رحيل سيد المرسلين - ! .



[1] الآيات الشريفة المذكورة يعرفها قارئ القرآن وهي مبثوته على طوله وبخاصة في سور الأحزاب والتوبة والمنافقون والتحريم والحشر والأنفال ومحمد ( ص ) .

65

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست