responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 511


( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) ( الجمعة : 1 ) .
2 . ومن هنا جاء قوله على لسانهم : أياك نعبد وإياك نستعين بالوصول إلى هذا اليوم الموعود .
ثم قالوا : إهدنا الصراط المستقيم الذين أنعمت عليهم . فهذا كله مرتبط بجنة النعيم وهي جنة طور الاستخلاف والتي تسبق جنة عدن بدهور وحقب تستغرق عمر الكون وقد أضاف الصراط إلى مجموعة الذين أنعم الله عليهم - لأنهم موضع الابتلاء ومركز الهداية إلى الصراط فالملك هذا هُوَ ملكهم في الواقع وهُوَ ملك الشجرة التي ابتلي بها آدم ( ع ) من قبل .
وقد فصلنا القول على العلاقة بين الشجرة وكلماتها والذين أنعم الله عليهم في كتابنا ( أصل الخلق بين ظهور الأنا وبين التوحيد ) فلا بد لك من مراجعته إذا رغبت في إتمام البحث .
3 . وزعم الاعتباط بألفاظ حق أراد بها الباطل زعَم أن الصراط هُوَ ( القرآن ) .
أقول إذا كان القرآن فقد إضافة إلى الذين أنعم الله عليهم وبالتالي فهوم بمعاني مختلفة جداً عن قرآن الاعتباط اللغوي الذي يؤمن بالترادف والمجاز .
وقال آخرون : هُوَ ( الإسلام ) .
ولكن الإسلام دين جميع الرسل والأنبياء وهُوَ مشق من السيلم لا من قول الشهادتين فالمسلم الحقيقي هُوَ من أسلم وجهه لله وأذعن له بالطاعة حينما أمره بأتباع الذين أنعم عليهم فيعود الأمر مرة أخرى إلى الابتلاء بالأشخاص !

511

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست