نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 478
" إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ينادي منادي من السماء أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً " البرهان / ب 4 . - في كتاب الغيبة : " سمعت أبا عبد الله يقول لا يقوم القائم حتى ينادي مناد من السماء يسمع الفتاة في خدرها ويسمع أهل المشرق والمغرب " . المنتخب / 450 . - في كتاب الملاحم عن النبي ( ص ) قال : " . . . وفي المحرم ينادي مناد من السماء إلا أن صفوة الله من خلقه فلان فاسمعوا له وأطيعوا " . أقول قد يتوهم البعض فيظن أن هذه الاخبار من الغيب أخبر الوحي بها النبي ( ص ) فذكرها لنا الواقع أن اخبارهم هي كشف مباشر من النص القرآني إذ ان قوله ( يوم ينادي المنادي من مكان قريب ) يستلزم أن يكون قريباً من كل المخاطبين بالقرآن قرباً جغرافياً وقرباً في الفهم ومن هنا استنبطوا أن المنادي لا بد أن يسمع جميع أهل الأرض في آن واحد وكلاً بلسانه . فكذلك الأمر في كل التفاصيل فإنها مستخرجة من النص القرآني فإنه ( تبيان لكل شيء ) يشترط إلا يدخل المرء نفسه في فهم النص فيقدم ويؤخر ويقدر ما يشاء إما ما أوحاه الله لرسوله فهي اسرار أخرى . لاحظنا للآن الآية التي ظلت لها أعناقهم خاضعين من سورة الشعراء فنرجع الآن للسورة الكريمة : ب . فبعد هذه الآية قال تعالى : ( وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ . فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) ( الشعراء : 5 / 6 ) الروابط اللفظية هنا هي جميع ألفاظ الآيتين .
478
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 478