responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 475


الثامن : خروج الثلاثة : الثلاثة الكبار هم السفياني والخراساني واليماني . فقد تحدثت النصوص عن خروجهم وأكد أحد النصوص أن خروج الثلاثة في سنة واحدة بل في يوم واحد بل في ساعة واحدة وانه مرافق لخروج المهدي ( ع ) كما تحدثت عن خروج أقطاب آخرين : خروج المغربي وخروج المصري وخروج المشرقي . . . وخروج الروم .
التاسع : اخراج مواريث وآثار الأنبياء :
ورد ذلك في جملة من النصوص كاخراجه التوراة والإنجيل وصحف آدم وصحف إدريس وصحف إبراهيم عليهم السلام ويجمع الكتب المنزلة في كتاب واحد فتكون الملل ملة واحدة ملة الاسلام والمسلمين كما يخرج معه سيف رسول الله ( ص ) ودرعه وآثاره وعصا موسى عليهم السلام .
وبصفة عامة فان قوله تعالى ( ذلك يوم الخروج ) من غير تحديد يستلزم ابقاء اللفظ عاملاً في عموم الخروج وهذا العموم لا يمكن أن يقع في القيامة إذ لا شئ من ذلك يخرج يوم القيامة إلا الأموات في القبور على فكرةٍ غامضة عند الاعتباط كل الغموض .
ان هذا يجعلنا نفكر بالرجوع إلى السياق في سورة قاف فهل نجد شيئاً قريباً من تلك الآية يؤكد هذه الدلالة بالذات ؟
نعم قال تعالى :
( فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ . وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ . وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ . يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ) ( ق : 39 / 42 ) إذن فالصيحة مرتبطة بالمنادي وهي صيحتهُ وقد رأيت المنادي في المأثور قبيل ذلك .

475

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست