نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 46
حديث ( 18 ) : الجزائري في قصصه عن أمير المؤمنين ( ع ) قال [ سارَ ذو القرنين في الظلمة ثمانية أيام وثمانية ليال ومعه أصحابه ] . من الواضح أنه ( ع ) يقصد ما يساوي هذا العدد من أيام الأرض لا من أيام ( الزهرة ) حسب الفرض . المرحلة الثانية : [ ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا . حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ] ( الكهف : 89 / 90 ) . أنطلق أيضاً بالسرعة الفائقة ، لكن باتجاه مطلع الشمس . إذا كان دوران الزهرة حول محورها بطيئاً جداً ويومها ما يقرب من سنة فيفترض أن يتجه إلى مغرب الشمس أيضاً ليذهب إلى الكوكب الداخلي الآخر ، ( عطارد ) فلماذا اتجه نحو مطلع الشمس ؟ الجواب أنه لو تحرك باتجاه مغرب الشمس لعاد إلى الأرض وهو لا يريد ذلك إنه يريد الانطلاق إلى عطارد . . والسبب هو أن الزهرة هي الوحيدة من السيارات التي تدور من الشرق إلى الغرب مخالفة بذلك جميع أفراد المجموعة الشمسية كما في النص العلمي : نص علمي : [ . . . ولكن الرادار نفسه اكتشف شيئاً مذهلاً حقاً . وجد أن الزهرة تدور حول نفسها في اتجاه معاكس للكواكب الأخرى . فكل الكواكب تدور حول نفسها من الغرب إلى الشرق . أما الزهرة فتدور من الشرق إلى الغرب ] الدليل ص 60 . [ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا ] ( الكهف : من الآية 90 ) . تحرك إذن باتجاه مطلع الشمس ووجد هؤلاء القوم على كوكب ( عطارد ) . وهؤلاء ليسوا من العلم بحيث يمكن تعليمهم وليسوا أشراراً ليعاقبهم إنهم شبه عراة يمرون بطور بدائي يشبه الطور الذي مرّت به الأرض قبل الزراعة وبناء المساكن . . ولذا لم يفعل باتجاههم أي شيء :
46
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 46