responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 455


قال الاعتباط في تخريج اللام في لفظ ( للكافرين ) وجوهاً : منها أنها بمعنى ( على ) أي تقديره سأل سائل بعذاب واقع على الكافرين ذهب إلى ذلك الضحاّك .
ومنها أنها بمعنى ( عن ) أي ليس له دافع عن الكافرين .
نقلناه عن التبيان للطوسي / ج 10 - 114 سورة المعارج , أقول : فندنّا بأدلة وافية جميع تقديراتهم العشوائية وقلنا إن التلاعب بالنص وتقدير ألفاظه بألفاظ أخرى هو اعتباط محض .
إنما اللام هنا بمعناها أينما وجدت فهي لام تفيد المال والغاية وذلك أن العذاب الواقع مستقبلي له أجل فلما سأل السائل به مستعجلاً جاءه العذاب بخصوصه هو .
قال مجاهد : سؤال السائل هو في قوله تعالى :
" اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ " ( الأنفال : من الآية 32 ) .
قد يبدو في قول مجاهد تلميحاً إلى النظام القرآني لكنه لم يحدد القائل والمناسبة .
وقد وجدنا نصا يحدد القائل والمناسبة فالنص القرآني غير مقيد بحادثة النزول وانما الحادثة تفيد في التأكد من صحة عمل الباحث في النظام القرآني وهذه الحادثة هي :
" محمد بن العباس بسند متصل إلى سفيان بن عُيينة سأله حسين بن محمد قال : سألت سفيان بن عيينة عن قول الله عز وجل سأل سائل بعذاب واقع فيم نزلت ؟ فقال : يا ابن أخي لقد سألتَ عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك ولقد سألت جعفر بن محمد في مثل هذا الذي قلت فقال أخبرني أبي عن جدي عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عن ابن عباس قال : لما كان يوم الغدير قام رسول الله خطيباً ثم دعا علي بن أبي طالب فأخذ بصبعيه ثم رفع بيديه

455

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست