نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 43
[ وأعطيناه من كل شيء علماً وقدرة وآله يتوصل بها إلى مراده ] قصص الجزائري / ذو القرنين . يذكر الإمام ( ع ) هنا وجود علم وآله توصله إلى مراده . وهكذا بدأت السفرة بثلاثة مراحل : المرحلة الأولى : [ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ] ( الكهف : 86 ) . لقد تحرك باتجاه الشمس لحظة غروبها إذن فهو متجه نحو مدار الزهرة . . وفي كل سنة تمر الزهرة بهذا المدار حيث تصبح مع الأرض في جهة واحدة . عند الغروب أيضاً وصل إلى الزهرة لأنه لا يستغرق أي وقت يذكر . فوجد الشمس تغرب عليه في عين حمأة . أي في كرة أرضية عالية الحرارة داكنة اللون . لقد عبر الأئمة مراراً عن الكواكب بلفظ ( عين ) كما في النصوص الآتية : حديث ( 14 ) : في البحار عن الصادق ( ع ) [ إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس ] . حديث ( 15 ) : فيه أيضاً عنه ( ع ) أيضاً [ إن من وراء عين قمركم أربعين عين قمر ] . حديث ( 16 ) : [ في البشارة في علامات المهدي ( ع ) عنهم ( ع ) : [ وبدنا بارزاً نحو عين الشمس ] . العين في اللغة لها سبعين معنى . . لكن الأصل اللغوي لها هو : الشيء المكور بذاته والواضح وضوحاً كافياً ( 1 ) ولذ سميت كرة الأبصار عينا وكرة
( 1 ) أنظر اللغة الموُحَّدة للمؤلف ( باب العين ) .
43
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 43