نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 42
من الأرض عند رؤية العلامات الكونية - لاعتقادهم بدمار الأرض - وهو الذي يفسره المقطع في سورة الرحمن [ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ] ( الرحمن : 33 ) . يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ( الرحمن : 35 ) . وفي الآيات دليل على أن الطور المهدوي يبدأ عند محاولة البشر تجربة القيام برحلات إلى الفضاء . ولذلك قال تقطعت ( بهم ) ولم يقل تقطعت بينهم الأسباب ، ليدل على أن الفشل يلاحق الأسياد وعبيدهم على حد سواء . أي تقطعت بهم جميعاً . والبراهين على وجود عذاب دنيوي قبل القيامة كثير جداً تأتيك في محلها بإذن الله . رأينا في الأحاديث السابقة أنهم ( ع ) يؤشرون إلى جهة المغرب أكثر من مرة . . لوصف كواكب وأقوام . فما هو الموجود في جهة الشمس لحظة الغروب ؟ . الموجود عند غروب الشمس - باتجاه الشمس - هي الكواكب الداخلية الزهرة وعطارد فمن الممكن أن نتصور أن الرحلة كانت باتجاه هذه الكواكب وبخاصة أن الرحلة تمت بثلاثة مراحل : - [ وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا . إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا . فَأَتْبَعَ سَبَبًا ] الكهف : / 83 - 85 . تبدأ القصة على هذا النحو . . فالسفر في الفضاء شيء وقد آتاه الله من كل شيء سببا فليكن السفر الفضائي من جملة ما آتاه : حديث ( 13 ) : عن أمير المؤمنين في قوله تعالى [ وآتيناه من كل شيء سببا ] قال :
42
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي جلد : 1 صفحه : 42