responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 426


ومغاربها ولأسخرنّ له الرياح ولأذللنّ له السحاب الصعاب ولأرقينّه في الأسباب ولأنصرنّه بجندي ولأمدنّه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي ثم لأديمنّ ملكه ولاداولنّ الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة " - لاحظ الختام بيوم القيامة . البحار / ج 23 / نقلناه عن البشارة / 318 - فصل سيرته ( ع ) .
أقول لا تفوتك الأمور الكثيرة المختلفة عن المفاهيم العامة التي يذكرها الحديث ومنها وجود مشارق ومغارب تحت ملكِهِ ومنها الارتباط المتجاور في السياق بين ( الرياح - السحاب - الأسباب - الملائكة ) مما هو مذكور في سورة الذاريات .
كذلك الاجتماع على التوحيد فان للتوحيد خطاً دقيقاً ليس عليه سوى الأقلية من المؤمنين لقوله تعالى " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " - فالأغلبية في ضلال بسبب الاعتباط اللغوي وظهور الذاتية في التفسير ولذلك ورد عن الإمام علي ( ع ) في صفة المهدي ( ع ) أنه :
" يعطف الرأي على القرآن بعدما عطفوا القرآن على الرأي " نهج البلاغة / الخطبة 134 الحديث الثاني : عن النبي ( ص ) قال :
" فيبعث الله عز وجل رجلاً من عُترتي فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض لا تدّخر الأرض من بذرها شيئاً إلا أخرجته ولا السماءُ من قطرها شيئاً إلا صبه الله عليهم مدرارا . . . " أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجه البخاري ومسلم / ج 4 / 465 .

426

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست