responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 413


كذلك من استذرى : قال الفيروز آبادي : استذرت المعزى طلبت الفحل . فهي تطلب التكاثر لتكون رأساً في ذريّة .
وذروة الشيء : أعلاه مأخوذ من هذه الصورة .
الرسم : يمثل حركة الذرو . ‌ والريح تذري لأنها تفعل هذا الفعل ، فهي ذارية . ولكن هل الريح ذارية بنفسها من غير شيء يطير فيها ؟
نعم لأن الهواء لا يُرى ولكن لو قدر لنا رؤيته لكان بهذه الصورة من مساحة أوسع فهي تتشكل بمثل هذه الصورة .
وإذن فالذاريات كلفظ له هذه الدلالة لا يصدق صدقاً تاماً إلا على ما كانت له قوة ذاتية في الذرو ويتشكل بهذه الصورة ومعلوم أن السفن والنساء لا تمتلك هذه الصورة الذاتية وإنما تمتلكها الريح بسبب التباين في الضغط الجوي وتساعدها طبيعتها الغازية على هذا التشكل ، لأنه قال ( الذاريات ذروا ) .
وعلى ذلك فلدينا الآن شيئان يمثلان هذه الحركة تمثيلاً دلالياً مطابقاً الأول : هو الرياح والثاني هي المذنبات التي تمتلك رأساً أو نواة تجر بقية الغازات كمخروط عظيم وهي تذرو ذرواً لانبعاث هذه الحركة حركة الذرو من داخلها بما يسّمى في العلم الحديث ( النافورات الغازية ) .
وكلاهما مرتبط بالطور المهدوي ولا علاقة لهما بيوم القيامة ، حيث يلغى هذا النظام .

413

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست