responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 380


ظاهر عنها - تكره دخول الشعب كله في الحزب الحاكم لان ذلك معناه ان تحقق العدل مقهورة مجبرة إذ أصبح الشعب هو الحزب والحزب هو الشعب ، فكأنها لم تفعل شيئاً وكأنما خطتها فشلت فشلاً ذريعاً في هذه المرحلة تقوم بمهادنة الشعب وتستخدم جميع أساليبها لزرع فئات وتيارات مناوئة لها فهذه الفئة تكمن حياتها في الاختلاف والتناحر بشرط أن لا يفضي إلى سقوطها ، فلا التوحد والاستقرار يخدمها ولا وجود المعارضة الشديدة يخدمها انما الحال الذي هو بين بين . ومثل هذا الحال لا يتم ( إلاّ بتمشية النميمة في عروق الجمهور ، فالاشاعة في السياسة الحديثة ركن هام من أركانها تستخدمه العناصر مع بعضها البعض مع الجمهور - مثلما تستعمله الفئات المرتبطة بهم مصيرياً وان كانت بعيدة ظاهرياً عن السلطان والضحية هي الجماهير الجاهلة .
7 . مناع للخير :
هذه الصفة هامة جداً ، فالخير كلفظ ورد بثلاثة اشتقاقات لغوية ( خَيرٌ ) بالرفع في ( 139 ) مورداً ، وخيراَ بالنصب في ( 37 ) مورداً والأخيار كصفة للمؤمنين موردان والخيرات على الجميع في عشرة موارد فالمجموع ( 179 ) مورداً . ولكني توقعت أن يكون لفظ ( الخير ) المعرفّ بال التعريف في موارد متفقة عددياً مع عدد حجج الله في الطور المهدوي أي الخلفاء الاثني عشر مع رسول الله ( ص ) إذ هم المقصود بهذا الخير المعّرف والذي يختلف عن بقية الموارد التي قد يفيد بعضها جزئية الخير في تطبيق بعض التفاصيل لأنه لفظ غير معرف مثل :
" فان يتوبوا يك خيراً لهم " أو " فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً " . . الخ . فلفظ خيراً هنا نكرة غير معرفة فهو عام . فظهرت عند

380

نام کتاب : طور الاستخلاف ( الطور المهدوي ) نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست